لسعات النحل» علاج لأمراض السكر وضغط الدم وضعف المناعة

مع تزايد أعداد مرضي السكر عالميًا كل عام حتي وصل عددهم في مصر إلي أكثر من 7 ملايين بين مختلف الأعمار أكدت الأبحاث أن للنحل دوره في علاج السكر وأمراض ضغط الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، ونظرًا لارتفاع أسعار الأدوية الخاصة بالضغط مثل علاج دافلون «DAVLONE» فاستبدال الأدوية الكيميائية التي لها أضرار وتأثيرات علي الإنسان بالطب البديل كنوع من تقليل المخاطر والبعد عن الآثار الجانبية ويأتي النحل كعلاج طبيعي، حيث تم علاج أكثر من 200 ألف شخص من مرضي الروماتويد والحساسية باستخدام قرص النحل لمدة ستة أسابيع فقط ويتم الشفاء نهائيا وهذا لاحتواء النحل علي انزيمات مستولابنزو وادولايميتين و15% من مواد مضادة للأكسدة، مما يجعله أقوي من البنسلين 100 مرة أو يزيد ولذلك فيستخدم العلاج بسم النحل لاذابة الجلطات وأثبتت التجارب أن تأثير العلاج بالنحل علي الجسم أقوي من 10 جرعات كورتيزون وأصبح الآن يوجد سم النحل في أبر بالصيدليات، لكن لا يتم استخدامها إلا تحت إشراف طبي، ويستخدم لعلاج الروماتويد والسكر ويستغرق مدة من 3 إلي 6 أشهر بدلاً من حقن البنسلين طويل المفعول اليومي الذي يستغرق مدة 20 سنة للعلاج، لكن باستبدال هذا العلاج الكيميائي للسعات النحل تم اكتشاف أنه لسعتين بالنحل يوما بعد يوم تكفي الشفاء تمامًا خلال ستة أشهر فقط ومن أهم الأمراض التي يمكننا علاجها بالنحل ارتفاع ضغط الدم حتي للحوامل وجلطة المخ والسكر وبعض الأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي «A/
B/C» وهذا عن طريق رفع المناعة ومن أخطر الأمراض التي تعد لسعات لنحل علاجًا لها التكيس علي المبايض والنزيف المستمر.

النحل الذي تستخدم لسعاته في العلاج لابد أن يكون موجودا في مناطق جبلية أو مناحل بمعني أن النحل الذي يربي في البيت لا يؤدي الغرض من العلاج وهذا لأن النحل في وسط الأزهار والحدائق يكون أكثر فاعلية في العلاج ومناعته قوية جدًا مما يجعل أنظار الطب الآن تتجه إليه في مرضي الزهايمر أو ضعف الذاكرة وتنشيط جهاز المناعة وتحمي أيضًا من البرد والإصابة بالإنفلونزا سواء في الصيف أو الشتاء، وفي الفترة الأخيرة نجد انتشار أمراض المعدة والجهاز الهضمي من أثر أدوية العمود الفقري أو الكلَّي، لكن لو استبدلنا هذه الأدوية الكيميائية بلسعات النحل التي لم يثبت حتي الآن أي ضرر جانبي لها علي الإطلاق يتم الشفاء.